قال عمرو موسى، وزير الخارجية السابق، ورئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن تصويت المصريين في الانتخابات الرئاسية القادمة يجب أن يكون بالعقل وليس بالعاطفة، مضيفا: "يجب أن يكون تصويتنا يعكس تصويت ناس مثقفة تعلم أننا نسير في القرن ال21 وتتسابق مع دول متقدمة ولذلك يجب أن نحسن اختيار المرشح الأصلح للبلاد". وصرح موسى خلال مؤتمر صحفي للحزب المصري الديمقراطي لمناقشة الأوضاع السياسية، نقلته قناة "أون تي في لايف"، اليوم الثلاثاء، أن حسن الاختيار ينطبق أيضا على المرشحين لعضوية مجلس النواب خاصة وأنهم المشرعون القادمون، وأن مجلس القادم سيكون عليه عبء كبير في تطبيق نصوص الدستور وإعادة مراجعة القوانين المعمول بها في الدولة. وأشار إلى أنه يجب إدارة معركة انتخابية تنافسية ومحترمة ويصوت الشعب لمن يراه قادرا على قيادة الدولة في الظروف القاسية التي تمر بها مصر خصوصا بعد ان امتزج هدف إعادة بناء مصر بهدف تحقيق أهداف الثورة للوصول الى نظام مصري متقدم في كل نواحي الحياة. وفيما يتعلق بالوضع الأمني قال موسى أنه لا يمكن السماح للإرهاب والعنف والتخريب ان يتحول إلى جدول أعمال يومي تتعرض له المؤسسات والمواطنين ولكن لابد من وضع حد له ومواجهته بكل قوة. واختتم حديثه بالتأكيد على أنه لا يمكن أن تستعيد مصر نظما ديكتاتورية، بل يجب أن يحترم الدستور وتترجم نصوصه إلى قوانين، كما أن البلاد تحتاج إلى الانضباط، فلا يمكن أن تستمر المظاهرات والهتافات دون العمل على إصلاح القصور واللحاق بركب العالم المتطور، على حد قوله.