قال المرشح لرئاسة الجمهورية د. محمد سليم العوا خلال إجابته على سؤال حول طريقة التصرف مع من يوزعون الزيت والسكر في الانتخابات؟ قال العوا "خذوا منه ما يوزعه وانتخبوا من ترونه الأصلح". وأضاف،إنه يجب التصويت لمن استطاع أن يكون شجاعا ويعتذر إذا أخطأ ، ولمن له مشروع ذو رؤية شاملة لمصر كلها ، ومشروع حضاري إسلامي وسطي يظلل جميع فئات الشعب المصري فهذا هو المرشح الأصلح والأقوى، لافتا إلى ضرورة اختيار من عنده تصور لهذا الوطن كقائد للأمة العربية والإسلامية. وأشار العوا خلال مؤتمر جماهيري بمنطقة إمبابة ، إلى أن الشعب المصري الآن على أبواب نهاية المرحلة الانتقالية وعلى مشارف بلوغ الغاية، مطالبا المواطنين أن يشهدوا في الانتخابات بشهادة الحق التي تأتى برئيس منهم وليس من جماعة أو تيار معين. وردا عن سؤال أحد المواطنين حول ما إذا جاء العوا رئيسا لمصر هل سيقوم بحل مجلسي الشعب والشورى؟ قال العوا "الإعلان الدستوري لا ينص على حل مجلسي الشعب والشورى ولا يمكن أن نعيش بدون مشرع، وأضاف العوا "أن ضمان نزاهة الانتخابات تكون بالفرز في اللجان الفرعية وبهذا يقل التزوير بدرجة كبيرة أو ينعدم". وقال العوا "إن اختيار نعم في الاستفتاء على الدستور في مارس 2011 وصلت بنا إلى انتخابات برلمانية وانتهت بنا ونحن على مشارف انتخابات رئاسية تذهب بنا إلى بر الأمان". وردا على سؤال حول تشكيل مجلس رئاسي، أكد العوا أن الرئيس القادم يجب أن يكون منتخبا بناء على رأي الشعب ولا يمكن أن يجبر الشعب على مجلس رئاسي، و أن الفرق بين المرشح والآخر هو التاريخ والبرنامج الانتخابي المقدم. واستنكر العوا كلام أحد الحضور حول تفتيت الأصوات حيث قال "إنه كلام بالغيب، فمن قال أن اختيار الأفضل تفتيت للأصوات"، وأضاف العوا على أن كل مصوت سوف يحاسب على صوته. وعن الإسكان أكد العوا أن هذه المشكلة في مصر كلها وليست في إمبابة وحدها وأشار أن هذه القضية من الأولويات التي يجب التركيز عليها في الفترة الرئاسية القادمة. وردا على سؤال حول مشكلة النوبة، أكد الدكتور العوا إلى أن مشكلة النوبة و سيناء والواحات أنهم مهمشين ولا يهتم بهم أحد وعليه فسوف يتم الاعتناء بهم ويجب إعادة تمكينهم وإمدادهم بشعور المواطنة. أما عن فرض تطبيق الشريعة على المصريين بالشكل الخاطئ، أكد العوا أن الشعب ليس قاصرا ولكنه قادر على الاعتراض على قرارات من انتخبوهم، وأكد العوا أنه كان مناضلا طوال حياته وأنه لم يخف من قبل ولن يخاف أن يعارض النظام الحالي إن أخطأ.