أصدر الرئيس عدلي منصور قرارًا جمهوريًا بمنح أوسمة الدولة لعدد من أعضاء اللجنة القومية العليا لطابا، كان قد خلا من أسمائهم القرار الجمهوري السابق بتكريم لجنة استعادة طابا، وذلك تقديراً لدورهم الوطني في عمل اللجنة الذي انتهى بانتصار مصر دبلوماسيا وقانونيا، ورفع العلم المصري عليها في 19 مارس 1989. وتضمن القرار الجديد منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى لاسم وزير الخارجية وأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق المرحوم أحمد عصمت عبد المجيد، واسم المرحوم الدكتور حامد سلطان، عضو هيئة محكمة التحكيم عن مصر. ونص على منح وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى إلى كل من السفير إبراهيم يسري حسين، والسفير الدكتور حسين عبد الخالق حسونة. ووسام الجمهورية من الطبقة الثانية إلى اسم الفقيه القانوني والقاضي الراحل وحيد رأفت، واسم المرحوم الدكتور يوسف أبو الحجاج إبراهيم، واسم المرحوم اللواء فاروق لبيب، واسم المرحوم اللواء محمود القرش، واسم المرحوم اللواء محمد عبد الفتاح محسن، اللواء بحري إسماعيل حمدي، والسيد محمد نبيل صادق، والسيد محمد إبراهيم الدويري. وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث باسم الرئاسة، إن تلك اللجنة كانت قد تولت مسئولية إعداد خطة العمل والوثائق والمستندات اللازمة، لتقديم وتعزيز وجهة نظر مصر حول القضية أمام هيئة التحكيم من جميع النواحي القانونية والتاريخية والفنية. وكان عدد من المراقبين قد انتقد خلو القائمة الأولى من الأسماء المكرمة من بعض الشخصيات التي تركت بصمة كبرى في استعادة طابا، مثل الراحلين عصمت عبدالمجيد والمستشار وحيد رأفت.