تغلق لجنة الانتخابات الرئاسية فى الثانية ظهر اليوم باب الترشح للانتخابات، كما تغلق مقار الشهر العقاري أبوابها أمام الناخبين الراغبين في توثيق التأييدات الشعبية للمرشحين. ولم تنته الأمانة العامة للجنة برئاسة المستشار عبد العزيز سالمان، من فرز نماذج التأييد التي قدمها أمس المرشح الثاني للرئاسة حمدين صباحي، والتي ذكر للجنة أنها تتخطى 31 ألف تأييد، وأكد أنه تجاوز حاجز الألف تأييد في 17 محافظة. ووقع صباحي بنفسه أمام الأمانة العامة للجنة على إقرارات الذمة المالية وعدم ازدواج جنسيته وجنسية والديه وزوجته، وكذلك إقرار بعدم سابقة الحكم عليه في قضايا مخلة بالشرف والأمانة. بينما أكدت مصادر مطلعة بالشهر العقاري، وجود استحالة عملية أمام أى مرشح جديد لجمع التأييدات الشعبية واللحاق بالمنافسة قبل ظهر اليوم. وأوضحت المصادر، أن أيًا من الشخصيات المطروحة على الساحة لم ينجح فى جمع 25 ألف تأييد غير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، بما في ذلك مراد موافي، مدير المخابرات الأسبق، ومرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك. وأضافت المصادر، أن باقي الشخصيات حصلت على أعداد متدنية للغاية من التأييدات لا تتجاوز في أفضل الأحوال 5 آلاف. ومن المقرر، أن تعلن اللجنة غدًا الاثنين قائمة مبدئية بالمرشحين المتقدمين وتفتح الباب أمامهما للاعتراض كل منهما على الآخر لمدة يومين، وتفحص الأوراق لمدة يومين آخرين، ثم تتيح يومين للطعن، ويومين آخرين للبت فى الطعون، ثم تعلن القائمة النهائية وتفتح باب اختيار الرموز الانتخابية. وقال المستشار عصام الدين عبد العزيز، عضو لجنة الانتخابات الرئاسية والنائب الأول لرئيس مجلس الدولة، إن قلة عدد المرشحين وترجيح عدم تقديمهما اعتراضات على بعضهما أمر لن يؤثر على الجدول الزمنى الذى سبق وأعلنته اللجنة، ولن يدفع اللجنة لتقليص المواعيد التى سبق وتضمنها قرارها رقم 13 لسنة 2014. وأضاف عبد العزيز، في تصريحات ل«الشروق» أن اللجنة لن تعلن القائمة النهائية للمرشحين قبل 2 مايو المقبل، وستتيح بعد ذلك مباشرة لممثلى المرشحين الحضور لاختيار الرموز الانتخابية، على أن يكون الاختيار بأسبقية الترشح، وتبدأ بذلك فترة الدعاية الانتخابية. وأكد عبد العزيز، أن اللجنة فحصت أوراق المرشحين المتقدمين بصورة أولية فقط، وأن الفحص المعمق لأوراقهما وأعداد التأييدات التى قدماها سيكون عقب غلق باب الترشح.