قال رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك د. حافظ سلماوى، إن التأثير المتوقع لعمليات تشغيل حقل غاز جديد لن يتخطى 3% على قدرات شبكة الكهرباء، وأضاف: «وزارة البترول وفرت وقودا بديلا من السولار والمازوت لتعويض كميات الغاز، التى ستنقص خلال الأيام ال10 بدءا من اليوم». وشدد سلماوى على أن الحل الأفضل والأسرع لأزمة الكهرباء، هو تعلم الترشيد كسلوك، وهو ما يؤدى لتوفير أكثر من 30% من الطاقة، فى الوقت نفسه يتم الحصول على ما يلبى احتياجاتنا الأساسية، وعدم الإسراف فى الاستهلاك، وهو ما ينقذ الجميع من الظلام». من جهتها قالت وزارة الكهرباء والطاقة إن الحمل الأقصى، أمس، بلغ حوالى 22800 ميجاوات، فى حين بلغ تخفيف الأحمال أثناء الذروة، أمس الأول، حوالى 480 ميجاوات، وتوقعت مصادر بالوزارة ألا يتخطى العجز، ليوم أمس، معدله السابق، وناشدت الشركة القابضة لكهرباء مصر جميع المواطنين التعاون للمساهمة فى تخفيف تأثير فصل الأحمال، وترشيد الاستهلاك. من جانبها، قالت وزارة البترول إنه فى إطار التنسيق المستمر مع الكهرباء، عقد وزير البترول المهندس شريف إسماعيل، ووزير الكهرباء د. محمد شاكر، بحضور قيادات الوزارتين اجتماعا مشتركا بمقر وزارة البترول، أمس، حيث تمت مراجعة الموقف العام للقدرات الكهربائية المولدة من محطات الكهرباء وامدادات الوقود. وخلال الاجتماع تمت مراجعة كميات الوقود السائل الإضافية التى سيتم توفيرها لمحطات الكهرباء خلال فترة توقف إحدى تسهيلات إنتاج الغاز، نتيجة بدء أعمال ربط أحد حقول الغاز الطبيعى بالصحراء الغربية، لزيادة معدلات الإنتاج الحالية والتى بدأت اعتبارا من أمس، ولمدة اثنى عشر يوما