تستأنف محكمة جنايات القاهرة، اليوم الاحد، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا ب«أحداث الاتحادية»في جلسة سرية، لاستكمال سماع شهود الإثبات وهما اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق، والعقيد سيف الدين زغلول مأمور قسم شرطة مصر الجديدة. ووجهت النيابة العامة إلى محمد مرسى تهما ب«تحريض عدد من قيادات الإخوان من بينهم أحمد عبد العاطى مدير مكتبه وأيمن هدهود مستشاره الأمنى على قتل وتعذيب المتظاهرين بغرض فض التظاهر السلمى لهم، وتم استخدام الأسلحة النارية والبيضاء للقيام بهذه الجريمة». وأوضحت تحقيقات النيابة، أن «القيادى الإخوانى محمد البلتاجى هو المسئول عن حشد أفراد المحظورة للتوجه إلى محيط الاتحادية حاملين الأسلحة لإرهاب المتظاهرين السلميين والتحريض على قتل وإصابة العشرات، ودعمه فى ذلك الأمر كل من عصام العريان ووجدى غنيم اللذان حرضا من خلال وسائل الإعلام على تلك الأحداث». وكانت اشتباكات الاتحادية دارت ديسمبر 2012، بين عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، ومعتصمين أمام قصر الاتحادية، أسفرت عن مصرع 10 أشخاص وإصابة العشرات.