أستقبل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الخميس في قصر "ميرافلور" خصمه الرئيسي هنريكي كابريلس في أول لقاء بينهما في محاولة لوضع حد لشهرين من الاحتجاجات. وشارك أيضًا، 20 مسؤولًا من مختلف قطاعات المعارضة في الاجتماع الذي حضره وزراء خارجية "الإكوادور وكولومبيا والبرازيل"، كمراقبين بالإضافة إلى السفير البابوي في فنزويلا. ويهدف هذا الحوار غير المسبوق، منذ تولي "مادورو" السلطة في أبريل 2013، إلى وضع حد لأكثر من شهرين من احتجاجات الطلاب والمعارضين المطالبين بوقف التضخم وقمع الشرطة، في هذا البلد الذي يمتلك احتياطي هائل من النفط في العالم.