دمرت بلجيكا، يوم الأربعاء، 1.7 طن من العاج المضبوط على حدودها في محاولة للفت الانتباه العام لزيادة أنشطة التهريب وخطرها على أعداد الفيلة. وأصبحت بلجيكا مركز مرور رئيسيًا لتجارة العاج بين أفريقيا وأسيا عبر شبكات المطارات والموانئ. ويأتي قرابة نصف العاج الذي يجري ضبطه في بلجيكا من مستعمرتها السابقة جمهورية الكونجو الديمقراطية. ويماثل تدمير العاج المضبوط، يوم الأربعاء، مبادرات من جانب الصين والولايات المتحدة وفرنسا، لتسليط الضوء على قتل زهاء 50 ألف فيل سنويًا على أيدي الصيادين الساعين للحصول على العاج. وقالت وزيرة رعاية الحيوان بالحكومة البلجيكية، لوريت اونكيلينكس، قبل أن تشارك في وضع العاج في آلة لتكسيره: "إنها رابع أكبر تجارة غير مشروعة بعد المخدرات وتهريب البشر والأسلحة وتمكن عصابات الجريمة المنظمة من جني أرباح وتعرض للخطر أنواعا مهددة بالفعل بالانقراض وكذلك النظام البيئي على كوكب الأرض". واصبح العاج سلعة مربحة لعصابات الجريمة المنظمة، فسعر الكيلوجرام الواحد منه في السوق السوداء يصل إلى 1200 دولار.