أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية، الأربعاء، عن مساعدة إنسانية إضافية لجمهورية أفريقيا الوسطى بقيمة 22 مليون دولار، مما يرفع إجمالي المساعدات الأميركية لهذا البلد منذ مطلع العام الى 67 مليون دولار. وجاء الإعلان عن هذه المساعدة الإضافية في بيان للبعثة الأميركية في الأممالمتحدة، في الوقت الذي تزور فيه رئيسة هذه البعثة "سامنتا باور" جمهورية أفريقيا الوسطى. وأوضح البيان، أن المساعدة الإضافية موزعة على 8,8 مليون دولار للحماية الصحية، و8,5 مليون دولار للغذاء، و4,6 مليون دولار للاجئين. كما أضاف البيان، أن السفيرة "باور" ستلتقي في زيارتها الثانية إلى أفريقيا الوسطى السلطات الإنتقالية في هذا البلد، وفي مقدمتها الرئيسة "كاثرين سامبا-بانزا" وقادة القوة الافريقية في جمهورية أفريقيا الوسطى (ميسكا)، وذلك بهدف "دعم الجهود المبذولة وتمهيد الطريق لعملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة". ويصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، على مشروع قرار يسمح بنشر 12 الفا من "جنود القبعات الزرق"، في سبتمبر القادم، في جمهورية أفريقيا الوسطى، لإعادة النظام والأمن إلى هذا البلد، كما أفاد دبلوماسيون الثلاثاء. وأضاف الدبلوماسيون، أن فرنسا ستطرح مشروع القرار على التصويت، صباح اليوم الخميس، علما بإنه ينص على، ارسال 10 الاف جندي و1800 شرطي سيشكلون "بعثة حفظ سلام متعددة الأبعاد تابعة للأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى". وسيتولى هؤلاء الجنود المهمة التي يقوم بها حاليا ستة الاف جندي أفريقياً منتشرين حاليا في اطار "البعثة الدولية لدعم جمهورية أفريقيا الوسطى"، إلى جانب الفي جندي فرنسي. وإضافة الى هؤلاء، وعد الأوروبيون بإرسال 800 جندي الى هذا البلد. وستكون اولويات بعثة حفظ السلام الجديدة حماية السكان المدنيين والقوافل الانسانية وحفظ الامن ودعم عملية الانتقال السياسي واحترام حقوق الانسان.