قالت سامية جاهين، عضو حركة «الحرية للجدعان»، إنه على الرغم من أن بعض أهالي المعتقلين قد يقبلون بالعفو الرئاسي عن أبنائهم، لأنهم ليس أمامهم سوى ذلك، إلا أن هذا العفو لن يحقق أهدافهم، قائلة: «لو صدر قرار بالعفو فلن يشمل سوى المعتقلين المعروفين فقط، مضيفا أن هناك آلاف المعتقلين الآخرين الذين لن يشملهم هذا العفو». وأضافت «جاهين»، في تصريحات لبرنامج «مصر الجديدة»، الذي يُعرض على فضائية «الحياة 2»، اليوم الثلاثاء، أن الحركة لها مطالب، ولن تقبل بغيرها، وهي إسقاط قانون التظاهر، للإفراج عن كافة المعتقلين الذين تم إلقاء القبض عليهم، على خلفية خرقه، مضيفة: «هناك معتقلون كثيرون غير دومة وعادل وماهر صدرت ضدهم أحكام بالسجن عامين، ونطالب بإسقاط القانون والإفراج عنهم». وأشارت عضو حركة «الحرية للجدعان»، إلى أن الحركة رصدت، خلال الفترة الماضية، انتهاكات عديدة قامت بها كل من قوات الشرطة، أثناء القبض على المتظاهرين، والنيابة العامة، أثناء التحقيق معهم، قائلة: «النيابة تجاهلت ما قدمه المحامون من أدلة تثبت أن عمليات القبض تتم بصورة عشوائية، بل ومنعت بعض المحامين من حضور التحقيقات مع المعتقلين، وهو ما يُعد «كارثة»، مطالبة الدولة باحترام القانون، الذي تطالب الشعب بتنفيذه.