أعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها، الخميس، لإيران حيال، السفير الإيراني المحتمل، والذي تستعد طهران لتعيينه في الأممالمتحدة، وهو رجل كان على علاقة برهائن السفارة الأمريكية في طهران عام 1979. ولم تعلن إيران بعد عن اسم سفيرها الجديد لدى الأممالمتحدة، ولكن نائبًا أمريكيًا قال إن طهران طلبت تأشيرة لحميد أبو طالبي، وهو رجل انضم إلى مجموعة الطلاب الذين كانوا وراء الرهائن عام 1979. وأضافت ماري هارف، مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية، أن "الولاياتالمتحدة أعربت عن قلقها لإيران حيال هذا الموضوع". وحميد أبو طالبي، هو دبلوماسي يعتبر مقربًا من الإصلاحيين الإيرانيين ومن بينهم الرئيس حسن روحاني.