ناقش مجلس نقابة الصحفيين عددا من الاجراءات التى تستهدف حماية الصحفيين أثناء تغطيتهم الميدانية لأحداث العنف والاحتجاجات، خاصة بعد وقائع تعرض الصحفيين الميدانيين للاعتداء والاستهداف، آخرها مقتل الصحفية مياده أشرف. وقرر مجلس النقابة في جلسته، اليوم الخميس، برئاسة جمال فهمى وكيل أول النقابة، تكليف وفد برئاسة نقيب الصحفيين ضياء رشوان لمقابلة وزير العدل لبحث الاستجابة لطلب النقابة بانتداب قاضي تحقيق لواقعة مقتل الزميلة ميادة، وضرورة تمكين كل شهود الواقعة من الادلاء بشهاداتهم أمام جهات التحقيق، وحمايتهم من أي ضغوط تحاول التأثير عليهم، بمن فيهم الزميلة أحلام حسنين الصحفية بجريدة «الدستور». ووافق مجلس النقابة على تنظيم دورات تدريبية عاجلة في قواعد السلامة المهنية، وأساليب حماية الصحفيين أثناء العمل الميدانى في المواقع الخطرة، موجها شكره للأستاذ محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، لمبادرته بتحمل تكلفة تلك الدورات، والتى تتم بالتعاون مع الاتحاد الدولى للصحفيين. كما رحب المجلس بأي مبادرة أخرى فى هذا الشأن. وطلب المجلس من جميع المؤسسات الصحفية، "إرسال قوائم بأسماء الزملاء المكلفين بتغطية الأحداث الميدانية، ومراعاة الاستعانة بأعضاء النقابة في تلك المهام، بشرط أن يكون هؤلاء الزملاء اجتازوا دورات السلامة المهنية التى تنظمها المؤسسات الصحفية أو النقابة مع توفير أدوات الحماية لهم". ووافق مجلس نقابة الصحفيين على استخدام "شارة مميزة" للصحفيين الذين يقومون بالتغطيات الميدانية، كما كلف المجلس حنان فكري، عضو المجلس "بتولى مسئولية غرفة عمليات دائمة، لتلقى بلاغات الزملاء عن أي حوادث اعتداء أو إنتهاك يتعرضون لها أثناء ممارسة عملهم الميدانى لسرعة التصرف حيالها".