أكد عيسى قراقع، وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينى، أن قرار الرئيس محمود عباس التوقيع على وثيقة الانضمام إلى 15 معاهدة واتفاقية دولية، يعتبر استردادًا لكرامة ولهيبة المعتقلين الفلسطينيين. وقال قراقع، في اتصال هاتفي مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، الأربعاء، «هذا القرار يعتبر استردادًا لكرامة ولهيبة المعتقلين الذين تعاملت معهم إسرائيل منذ بداية الاحتلال كمجرمين وإرهابيين، مسلوبين من كافة الحقوق الإنسانية». وأضاف قراقع، «على كل مؤسسات الأممالمتحدة الآن، أن تطالب إسرائيل باحترام كل مرجعيات القانون الدولي في التعاطي مع المعتقلين سواء من حيث أماكن الاحتجاز ومن حيث متابعة الحالات الصحية ووقف التعذيب ووقف القمع واعتقال الأطفال». واعتبر قراقع، هذا القرار، بمثابة الرد المناسب على المماطلة والتعطيل الإسرائيلي، بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، موضحا أن إسرائيل تنصلت من هذا الاتفاق الذي أبرم برعاية أمريكية وحاولت أن تمارس المساومة والابتزاز بحق القيادة الفلسطينية وأفشلت كل الجهود التي بذلت في الأيام الأخيرة من أجل وضع حل لهذه الأزمة والإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين. ونوه وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطينى، بأن أمام هذا الموقف الإسرائيلى، اتخذت القيادة الفلسطينية قرارا للانضمام إلى 15 معاهدة واتفاقية ومنظمة دولية.