«ماذا ستفعل لو كنت مديرًا للمرور؟».. هل فكرت في إجابة لهذا السؤال من قبل، فعندما تتعثر في طريقك وتعيش مرارة المرور المصري، فأبناء المحروسة يقضون عدة ساعات بل أيام من عمرهم لاجتياز طريق قد لا يتجاوز عدة كيلومترات. السؤال السابق طرحه الروائي عز الدين شكري فشير، على صفحته بموقع فيس بوك، قائلا: «ماذا كنت ستفعل لو كنت مدير المرور؟.. افترض أن لديك سلطات مطلقة، بما فيها سلطة تعديل القوانين وقدرة على التنفيذ. «فشير» كان أول من أجاب على نفسه، قائلا: «أي واحد يضرب كلاكس ثنائي متكرر (تيت تيت، صمت، تيتي تيت، صمت. تيت تيت، هسلّمه لأمن الدولة تحبسه في أوضة يسمع هذا الصوت لمدة أسبوع بلا توقف». فيما علق آخر: «هطبق فكرة تقسيم السيارات التي تستطيع التحرك في المدينة، وفقا لآخر رقم في اللوحة، مع استثناء سيارات الخدمات العامة طالما أنها تنقل أكثر من شخصين». بينما كان لأحد المستخدمين ردا آخر قائلا: «هاعلّم الناس السواقة من أول وجديد، لأن الناس في مصر فاكرين السواقة هي إنك تمسك الدركسيون وتظبط رجلك على البنزين والدبرياج مش إنك تلتزم بقواعد المرور». وأضاف أحد مستخدمي فيس بوك: «تعيين شباب عاطل لإدارة المرور، ياخدو تدريب، مش لازم يعني أمناء شرطة، ورقابة مستمرة على جميع المحاور المرورية ليلا نهارا.. بلاش كسل يعني». فيما رأى آخر أن «تعديل أماكن المصالح الحكومية وعدم السماح بدخول السيارات لمنطقة وسط المدينة، وتطبيق عقوبات رادعة على الجميع» هو الحل الأمثل لتفاقم مشكلة الازدحام المروري. ورفض أحد المستخدمين أن يعطي حلا للمشكلة، قائلا: «لن أخدم النظام الحالي بشيء إيجابي يحسب له ولو بشق كلمة!» وعلى طريقة عز الدين شكري، نوجه سؤالنا إلى قرّاء بوابة الشروق؛ ماذا ستفعل لو كنت مسؤولا عن المرور في مصر، وما هي الحلول التي تراها لحل تلك المشكلة المتفاقمة؟