تشهد فرنسا، الأحد، دورة ثانية من انتخابات بلدية مني اليسار في دورتها الأولى بهزيمة كبيرة في مواجه اليمين واليمين المتطرف، بينما ينتظر تشكيل حكومة جديدة بسرعة. وهذه الانتخابات، تشكل أول اختبار على المستوى الوطني للرئيس فرنسوا هولاند منذ انتخابه في مايو 2012. ويرجح أن يتم تغيير الحكومة بعد الاقتراع، لكن بقاء رئيس الوزراء جان مارك آيرولت مرتبط بحجم التراجع الذي سيسجله الحزب الاشتراكي. وتتوجه الانظار الأحد، إلى قائمة طويلة من المدن الكبرى للحزب الاشتراكي المهددة بالانتقال إلى اليمين مثل ستراسبورج (شرق) وتولوز (جنوب غرب) وسانت إتيان (وسط شرق) وريمز (شرق) وكون (شمال غرب).