وجهت ميشيل أوباما قرينة الرئيس الأمريكي انتقادات لحكومة بكين بشأن حقوق الإنسان والقيود المفروضة على وسائل الإعلام وحرية التعبير عن الرأي. وذكرت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية، أن أوباما اعتبرت في خطاب لها أمام نحو 200 طالب صيني وأمريكي في جامعة بكين، أن حرية الوصول للمعلومات لاسيما عبر الإنترنت يعد "حقا عالميا". وقالت: "من المهم أن تتم مشاركة الأخبار والمعلومات بحرية عبر الإنترنت ووسائل الإعلام، فعلى سبيل المثال، نتعرض أنا وزوجي لانتقادات كثيرة من وسائل الإعلام المختلفة وهو أمر ليس بالسهل، إلا أنني لن أقايضه بأي شيء آخر". يذكر أن الصين تفرض رقابة صارمة على وسائل الإعلام والإنترنت في البلاد، إذ لا يستطيع مستخدمو الإنترنت الوصول لمعلومات عن قضايا مثيرة للجدل إلا من خلال برامج خاصة تلتف على القيود، وكثيرا ما تنتقد الولاياتالمتحدة سجل حقوق الإنسان في الصين بما في ذلك غياب أي حماية لحرية التعبير.