نشرت صحيفة الفايننشالتايمز تقريرا عن أزمة الكهرباء في مصر، والانقطاعات المتكررة التي تعود عليها الناس. وتقول هبة صالح كاتبة التقرير إن نقص الكهرباء في مصر لم يعد يقتصر على البيوت، وإنما أصبح يشكل عائقا أمام الصناعة، باعتراف مسؤولين حكوميين ومستثمرين. ونقلت الفايننشال تايمز عن مدير شركة إسمنت السويس، برونو كاري، قوله إن نقص الإمداد بالغاز قلص الانتاج إلى النصف. ومن أجل تلبية طلب عملائها اضطرت الشركة إلى استيراد الاسمنت بالعملة الصعبة لبيعه في مصر. وتواصل الصحيفة بالقول إن المليارات وكميات الغاز المجاني الذي منحته دول الخليج للحكومة في القاهرة لم تفلح في توفير الكهرباء . فقد انتشت السعودية والإمارات والكويت بعزل الرئيس المنتخب، محمد مرسي، ومنحت 16 مليار دولار لتقوية النظام الذي يدعمه الجيش، بحسب التقرير. وتذكر الصحيفة أن وزارة البترول تبحث أمر استيراد كميات إضافية من الغاز، ولكن المشروع إذا اعتمد لن يوفر الغاز إلى المصريين بحلول هذا الصيف الذي سيكون حارا، بلا كهرباء.