اتهم جهاز المخابرات الداخلية في ليتوانيا، اليوم الاثنين، دبلوماسيًّا روسيًّا بالتجسس قائلًا: «إنه حاول الوصول إلى معلومات سرية خلال رئاسة ليتوانيا للاتحاد الأوروبي العام الماضي». وجاء الاتهام في وقت تتزايد فيه حدة التوتر بين البلدين حيث تتابع ليتوانيا بقلق الإجراءات التي تتخذها روسيا في أوكرانيا. وقال جهاز أمن الدولة في ليتوانيا في تقريره لعام 2013: «إن الدبلوماسي سعت لتجنيد موظف ليتواني للحصول على معلومات سرية وأخرى حساسة عن رئاسة ليتوانيا للاتحاد الأوروبي». مضيفًا «تم عرض مكافأة مالية مقابل المعلومات». واتهم التقرير أيضًا روسيا بالتنصت على المكالمات الهاتفية للدبلوماسيين الليتوانيين ونشرها على موقع يوتيوب ونشر برامج تجسس من خلال مرفقات بريد إلكتروني ووحدات تخزين يو إس بي وأسطوانات مدمجة تحتوي على فيروسات. وقال المتحدث باسم السفارة الروسية أليكسندر إيفانوف: «إن شرطة السفارة لن تعلق على تقارير جهاز أمن الدولة، لكنه قال إن الدبلوماسي الذي ورد اسمه في التقرير ما زال يعمل في السفارة.