قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور أشرف العربي: إن الحكومة تتطلع لضخ مشروعات جديدة لمحفظة التعاون الثرية بين مصر واليابان، والتي لم تشهد توقيع مشروعات جديدة منذ عامين، معربًا عن توقعه أن يصل الطرفان المصري والياباني لاتفاق قريب بشأن تمويل مشروع إعادة تأهيل قناطر ديروط، ومشروعات أخرى يجرى التباحث بشأنها في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة. وذكر وزير التخطيط، خلال لقائه الخميس، مع السفير اليابانيبالقاهرة توشيرو سوزوكي، أنه يأمل أن تشهد الفترة المقبلة دفعات جديدة للعلاقات المصرية اليابانية عبر تنفيذ مشروعات ضخمة تمثل علامة فارقة في ملف التعاون المشترك مثل الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والمتحف المصري الكبير، ودار الأوبرا المصرية، معربًا عن سعادته لدخول مشروع المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق مرحلة التصميم تمهيدًا لبدء التنفيذ خلال شهور قليلة. وأعرب الوزير عن تقديره لحرص الجانب الياباني واهتمامه بالشأن المصري بما ينعكس على المصلحة المشتركة بين البلدين، مشيرًا إلى أن وفدًا يابانيًّا يرتقب وصوله إلى القاهرة خلال مارس الجاري لمتابعة التطورات الإيجابية في الأوضاع الاقتصادية والمالية في مصر. بدوره، لفت توشيرو سوزوكي، سفير اليابان في القاهرة، إلى أهمية مصر بالنسبة للسياسة اليابانية باعتبارها بوابة اليابان للوصول إلى العالم العربي والشرق الأوسط، كما أنها بوابة القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن اليابان ستسعى دائمًا لدعم جهود التنمية في مصر، خصوصًا في أوقات التحول الاقتصادي والسياسي التي تشهدها مصر.