قال وحيد عبد المجيد، القيادي في جبهة الإنقاذ، عضو حملة المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي، إنهم يدرسون «تأثير تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات على العملية الانتخابية»، وأضاف في تصريحات لصحيفة ل«الشرق الأوسط» الدولية أنه «يوجد نقاش داخل الحملة ومع شركاء الحملة، ونقوم بدراسة الأمر في ضوء الضمانات التي يمكن أن تتوافر للعملة الانتخابية في مجملها. وقرار الاستمرار أو المقاطعة سابق لأوانه، لكنه محل بحث». وذكرت الصحيفة، أن مصدر في اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قال إنه «لا يوجد شيء اسمه تحصين»، وإنه «يمكن للمتضرر من أي قرار من قرارات اللجنة أن يتقدم أمام اللجنة نفسها بما يشاء من طعون وفقًا لضوابط لا تتسبب في إطالة الوقت وإثارة اللغط حول العملية الانتخابية»، لافتًا إلى أن عمل اللجنة يأتي في مرحلة انتقالية حساسة في مصر، وأن اللجنة «ليست دائمة لأن الدستور قرر وجود مفوضية وطنية للانتخابات»، و«ستوضع التشريعات اللازمة لها مع انتخابات البرلمان المقبل» بحلول منتصف هذا العام.