قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، اليوم الأحد، في ختام الاجتماع الجاري نصف السنوي لوزراء الخارجية العرب، إن "الجامعة العربية تنتظر اكتمال مؤسسات المعارضة السورية لتسليمها مقعد دمشق في الجامعة الذي مازال شاغرا منذ العام 2012"، على حد قوله. وأضاف العربي أن "القمة العربية الأخيرة التي عقدت في الدوحة في مارس الماضي، أقرت "من حيث المبدأ"، شغل الائتلاف الوطني السوري لمقعد سوريا في الجامعة العربية، إلا أن "الائتلاف لم تكتمل مؤسساته بعد، ويتعين عليه اتخاذ إجراءات معينة (لشغل المقعد) وفقا للائحة الداخلية للجامعة العربية". وفي قرار صدر عقب الاجتماع، دعا الوزراء "مجلس الامن الدولي إلى تحمل مسئولياته ازاء حالة الجمود التى اصابت مسار المفاوضات بين وفدى المعارضة والحكومة السورية في جنيف والتي تعطلت بسبب مواقف وفد الحكومة السورية، وعدم استعداده للانخراط في مفاوضات جدية لتنفيذ بنود بيان جنيف 1". وطلب الوزراء من الأمين العام للجامعة "مواصلة مشاوراته مع الأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة ومختلف الأطراف المعنية من أجل التوصل الى اقرار تحرك مشترك يفضى إلى إنجاز الحل السياسى التفاوضى للأزمة السورية وإقرار الاتفاق حول تشكيل هيئة حاكمة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة وفقا لما نص عليه مؤتمر جنيف1". وقرر الوزراء العرب، حسب القرار نفسه، دعوة رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا، لإلقاء كلمة أمام القمة العربية المقبلة، المقرر عقدها في الكويت في 25 مارس الجاري.