تعرض مركز باريس بالوادي الجديد والقرى التابعة له وقرى القصر بمركز الداخلة، الأحد، لأمطار غزيرة أدت إلى خسائر، وتصدع بعض المنازل القديمة المبنية بالطوب اللبن، ولم تسفر عن أي خسائر في الأرواح البشرية. وقال عادل مراد، نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز باريس بالوادي الجديد، إنه تم رفع حالة الطوارئ ودرجة الاستعداد القصوى من بمركز ومدينة باريس، بعدما تسببت الأمطار في تصدع أسقف بعض المنازل بقرى المكس القبلي وعين الضبع والطرفاية وقرى درب الأربعين، خصوصًا أنها أحدثت أضرارًا بالمنازل المبنية بالطوب اللبن. وأشار مراد إلى قيام لجان الإغاثة التابعة للوحدة المحلية بفتح مراكز الشباب والمساجد لإيواء المتضررين في حالة حدوث تصدع أو انهيار كامل لأية منازل كإجراء احترازي، بينما قامت سيارات بشفط كميات المياه من شوارع القرى ومن داخل المنازل. ولفت إلى عم وجود أي أضرار أو خسائر في الأرواح البشرية في ظل رفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ بمستشفى باريس المركزي لإسعاف أي مصابين نتيجة سقوط الأمطار. بينما أضافت فاطمة سليم رئيسة الوحدة المحلية لقرى جدةجنوب مركز الخارجة أن القرى تعرضت لسقوط أمطار ولم ينتج عنها أية خسائر في الأرواح البشرية، بينما تأثرت بعض المنازل المبنية بالطوب اللبن. وفي سياق متصل، تسبب سقوط الأمطار بمركز باريس بالوادي الجديد في إغلاق المدارس التابعة لإدارة باريس التعليمية على مستوى مدينة باريس والقرى التابعة لها وكذلك الأمر على مستوى المدارس التابعة لقرى القصر، وذلك بسبب شدة سقوط الأمطار بالمنطقة، ما أدى إلى تغيب الطلاب عن الحضور للمدارس في أأول يوم دراسة بالفصل الدراسي الثاني في ظل أن المدارس بالوادي الجديد بدأت، الأحد، وسط تمسك المحافظة بإجازة يوم السبت. وقال أحمد سيد، مدير العلاقات العامة بمديرية التربية والتعليم بالوادي الجديد، إن الأمطار تسببت في عدم بدء الدراسة بالفصل الدراسي الثاني على مستوى المدارس التابعة لإدارة باريس التعليمية والمدارس التابعة لقرى مركز باريس. وأشار إلى أن الأمر تكرر أيضًا بالمدارس التابعة لقرى القصر بمركز الداخلة فتم إغلاق المدارس وسط تغيب الطلاب عن الذهاب للمدارس في أول يوم دراسة بالفصل الدراسي الثاني نتيجة سقوط الأمطار، موضحًا أن الدراسة منتظمة بالمدارس على مستوى الإدارات التعليمية الأخرى، في ظل أن المحافظة تضم نحو 385 مدرسة في مراحل مختلفة ووسط عدم وجود مدارس خاصة.