قرر البابا فرانسيس بابا الفاتيكان, استدعاء الكردينال كارلو ماريا فيجانو، أسقف واشنطن لتولي منصب الحاكم المدني (المحافظ) لدولة الفاتيكان, تصحيحا لرد الفعل الغاضب ضده من البابا المتنحي بنيدكت السادس عشر. واتخذ تعيين «فيجانو»، أسقفا لواشنطن شكل التكريم, في حين أن القصد منه كان عقابه على تفجر فضائح «فاتيليكس» المتعلقة بأسرار الفاتيكان والتي مهدت لإعلان البابا بنيدكت السادس عشر التنحي عن قيادة الكنيسة، التي لم يعد قادرا على التحكم في إدارتها أو إصلاحها. وكان فيجانو قد حاول كشف أسرار فساد داخلي بين أروقة الفاتيكان، وتقدم ببلاغات للبابا المتنحي الذي رأى وقتها أنه من الأفضل إبعاد الكاردينال "المشاغب" وتهدئة الأجواء.