استقر اليورو، الخميس، مع انقسام المتعاملين بشأن احتمال اتخاذ البنك المركزي الأوروبي، مزيدًا من الخطوات لتعزيز نمو منطقة اليورو، وإضعاف العوائد على العملة الموحدة مقارنة بنظيراتها. وفي ضوء معدل التضخم الذي يقل عن واحد بالمئة يملك البنك عدة خيارات. ويعتقد البعض أنه سيعلن خفض أسعار الفائدة الرئيسية عشر نقاط أساس، بينما يرى آخرون أنه سيأخذ مزيدًا من الخطوات الفنية لتعديل كمية السيولة التي أطلقها في النظام المصرفي لدعم الإقراض والاستثمار. وقال مصدر في البنك المركزي الأوروبي، إن البنك سيوافق بإجماع الآراء على إنهاء تجميد مشتريات السندات التي نفذها ضمن جهود لتخفيف أزمة ديون منطقة اليورو. وفي أحدث التعاملات، استقر سعر اليورو دون تغير يذكر عند 1.3728 دولار. وارتفع الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوى في تسعة أيام، بعد بيانات جيدة لمبيعات التجزئة والتجارة. وصعدت العملة الأسترالية 3.5%، منذ أن سجلت مستويات منخفضة في يناير، بسبب جهود مستمرة من البنك المركزي الأسترالي لإضعاف العملة.