أعلنت جبهة النصرة في لبنان مسؤوليتها عن قصف بلدة النبي شيت بشرق لبنان ذات الغالبية الشيعية بثلاثة صواريخ جراد رداً على ماوصفته ب«مجازر» حزب الله في الشام. وتوعدت الجبهة- في بيان لها - حزب الله بعدة عمليات نوعية تدخل الرعب إلى قلوب أفراده، قائلا: «إن هذا الحزب لا ينفع معه إلا لغة السيف، فقد تجبّر وطغى»، على حد قول البيان. ودعت الجبهة أفراد الجيش اللبناني إلى الانشقاق، قائلا «دعوا عنكم هذا الجيش الظالم الذي يسيطر حزب إيران على كل قراراته فلا تكونوا في صفوفه وانشقوا عنه، ولا تطمعوا براتبٍ أو منصب»، حسب البيان. وخاطبت الجبهة التابعة لتنظيم القاعدة أهل السنة في لبنان قائلة: «حرّضوا أبناءكم على ترك هذا الجيش الظالم وادفعوا بأبنائكم إلى ساحات الجهاد فوالله ما لحق فينا من ذلّ إلا حين عصينا الله بتركنا الجهاد، وأطعنا الحريريّ وأمثاله»، على حد قول البيان.