قال البابا فرنسيس، إنه "لم يفعل أحد أكثر" مما فعلته الكنيسة في التصدي لمسألة التحرش بالأطفال، و"هي على الأرجح المؤسسة الوحيدة العامة التي تصرفت بشفافية ومسؤولية" في هذا المجال. وردا على سؤال لصحيفة «كورييري دولا سيرا» عن حصيلة حبريته خلال عام، ذكر البابا أن "الإحصاءات حول ظاهرة العنف ضد الأطفال مذهلة لكنها تثبت أيضا بوضوح أن القسم الأكبر من التجاوزات يحصل في أوساط العائلة والأقارب". واعتبر البابا، أن "حالات الإساءات الجنسية رهيبة لأنها تترك آثارا عميقة جدا. كان البابا بنديكتويس السادس عشر شجاعا جدا، لقد فتح طريقا. والكنيسة فعلت الكثير على هذا الطريق. ربما أكثر من الجميع". وأضاف: "الكنيسة الكاثوليكية هي على الأرجح المؤسسة العامة الوحيدة التي تصرفت بشفافية ومسؤولية. ولم يفعل أحد أكثر مما فعلت. ومع ذلك، فإن الكنيسة هي وحدها التي تتعرض للنقد".