أكد خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة أنه لن يقبل أن تصل ازمة الرياضة المصرية إلى حد صدور قرار دولى بتجميد النشاط، مشددا على أنه لن يسمح بصدور هذا القرار فى عهده، ولو صدر سيستقيل من منصبه على الفور، جاء ذلك خلال حديث الوزير مع مسئولى ورموز الرياضة الذين استقبلهم فى مكتبه خلال اليومين الماضيين للبحث عن مخرج للأزمة. وأشار عبدالعزيز إلى أنه سيعرض ما توصل اليه فى ملف انتخابات الأندية على ابراهيم محلب رئيس الوزراء لاطلاعه على الموقف النهائى قبل اتخاذ القرار الذى سيتوقف عليه مستقبل الرياضة المصرية، وذلك بعدما تنتهى اللجنة الثلاثية من إنهاء هذا الملف تحت إشراف عبدالعزيز، وعضوية حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد والمكلف من اللجنة الأوليمبية الدولية بمتابعة تنفيذ خارطة الطريق التى اقرتها الاوليمبية الدولية فى مصر، وخالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية، وعلاء مشرف عضو اللجنة الأوليمبية. وأوضح عبدالعزيز أنه يعلم ان قراره بشأن الانتخابات سواء باقامتها أو تأجيلها لن يرضى جميع الأطراف، لذلك فإنه يسعى للخروج من الأزمة بأقل الخسائر التى لا تؤثر على مستقبل الرياضة، وذلك بعد جلساته المتعددة مع جميع أطراف الأزمة، معترفا فى الوقت ذاته بخطورة الموقف، قائلا: «الرياضة المصرية تمر بأزمة طاحنة». واكد الوزير على أنه سيتخذ القرار المناسب قبل الاثنين المقبل ليتمكن اتحاد الكرة من ارسال الرد إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم قبل انتهاء المهلة التى تنتهى 10 مارس الجارى، وذلك تجنبا لتوقيع أى عقوبات دولية على مصر. وكشف عبدالعزيز أن الدولة تصرف 60 مليار جنيه سنويا لميزانية وزارة الصحة بسبب انتشار الأمراض، مشيرا إلى أن ممارسة الرياضة ستساعد على الوقاية من الامراض، الأمر الذى سيساعد على تقليل صرف هذا المبلغ ليستفيد به المواطنون فى ناحية أخرى، مؤكدا أنه يسعى أن يمارس الرياضة العمال والفلاحون وجميع فئات الشعب، على أن يكون دور الوزارة رقابيا على الاتحادات والأندية بعيدا عن الجانب الفنى والتقنى الذى سيذهب للجنة الأوليمبية.