أكد خالد عبدالعزيز وزير الدولة لشئون الشباب والرياضة الجديد على ضرورة إنهاء جميع الأزمات التى شهدتها الساحة الرياضية فى الآونة الأخيرة بعيدا عن تدخل أى جهة «دولية»، حيث يساعد ذلك على إحداث طفرة حقيقية فى الرياضة المصرية بتكاتف جميع المعنيين بالشأن الرياضى عندما يضعون المصلحة العامة نصب أعينهم. واستبعد الوزير فى تصريحات خاصة ل«الشروق» تجميد النشاط الرياضى فى مصر، قائلا: «الرياضة المصرية لن تجمد ولن نسمح بذلك، ونحن ملتزمون بالقواعد الأساسية للميثاق الأوليمبى والمواثيق الدولية وبخارطة الطريق التى حددتها اللجنة الأوليمبية الدولية العام الماضى». وأوضح عبدالعزيز أن هناك عددا من الملفات الشائكة سيعمل على حلها فى الفترة القادمة كى يتحقق الاستقرار للوسط الرياضى، قبل أن يتم وضع خارطة طريق «بعيدة المدى» لتطوير الرياضة بمختلف هيأتها فى وقت قياسى، موضحا أن سبب الأزمات التى شهدها الوسط الرياضى خلال الفترة الماضية عدم التفاهم أو الحوار بين جميع أطراف المنظومة ويعد هذا هو الخطر الأكبر الذى يهدد مستقبل الرياضة. وشدد الوزير على أن دعوة جميع أطراف المنظومة للحوار أفضل الحلول لإنهاء الخلافات والنزاعات، خاصة بعد تدخل اللجنة الأوليمبية الدولية والاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» والتهديد بفرض عقوبات رادعة على مصر، خاصة ملف إقامة انتخابات الأندية أو تأجيلها لحين إعداد قانون الرياضة الجديد وتنفيذ بنود خارطة الطريق التى تم الاتفاق عليها. وأشار عبدالعزيز إلى أنه سيبحث عن حل لأزمة حضور الجماهير لمباريات الدور الثانى لمسابقة الدورى، حيث أكد أنه سيدعو جميع روابط الأولتراس للحوار ووضع معايير للالتزام وعدم الخروج عن النص خلال المباريات. وضرب عبدالعزيز مثالا بأزمة البث الفضائى التى نشبت مؤخرا بين الأهلى ولجنة الأندية واتحاد الكرة ووزارة الدولة لشئون الرياضة، مؤكدا ان الأمر انتهى بمجرد أن جلس جميع الأطراف للحوار. وأضاف وزير الشباب والرياضة أنه لن يصدر قرار قبل دراسته جيدا، وقال: «نحن بصدد إصدار قرارت مهمة وحاسمة، لذلك سندرس جميع الملفات بشكل جيد من النواحى القانونية حتى لا نتعرض لأزمة جدية نحن فى غنى عنها»، مشددا على عدم وجود نية لإلغاء بند السنوات الثمانى وما تردد بخصوص هذا الأمر غير صحيح.