قالت وكالات مساعدات تابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن الفارين من الصراعات في جمهورية افريقيا الوسطىوجنوب السودان يعانون على نحو متزايد من المرض والجوع وإن الأطفال بشكل خاص معرضون للخطر. ويعاني كثيرون ممن فروا من جنوب السودان إلى إثيوبيا من سوء التغذية. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن المسح الطبي أظهر أن 11.1 بالمئة يعانون من سوء التغذية بالغ الحدة وأن آخرين نسبتهم 16.6 % يعانون من سوء التغذية الحاد أيضا لكن بدرجة أقل. وقال باتريك مكورميك المتحدث باسم منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف) في مؤتمر صحفي في جنيف إن الصراع على السلطة بين رئيس جنوب السودان ونائبه الذي أقيل في يوليو الماضي أدى إلى مقتل الآلاف في الأشهر القليلة الماضية. وتفاقم العنف رغم اتفاق لوقف إطلاق النار في 23 يناير. وأضاف "حلم جنوب السودان.. أحدث دولة في العالم.. مهدد بأن يتحول إلى كابوس بالنسبة لأطفال هذا البلد." وتقل المناشدة للإنسانية التي وجهتها الأممالمتحدة لمساعدة جنوب السودان بأكثر من مليار دولار عن المبلغ المستهدف جمعه بحلول يونيو وقدره 1.27 مليار دولار.