وسط حالة من الارتباك بعد دمج وزارتى الشباب والرياضة فى الحكومة الجديدة، تحت قيادة المهندس خالد عبدالعزيز، أعرب عدد من موظفى الوزارتين عن استيائهم من القرار، مؤكدين عدم فهمهم لوضعهم الوظيفى بعد الدمج. وقال أحد موظفى وزارة الشباب، فضل عدم ذكر اسمه، «رغم أن الشباب والرياضة كانا وزارة واحد فى العقود الماضية، إلا أن فصلهما أدى إلى إعادة هيكلة الموظفين، ما أخذ الكثير من الوقت لتنظيم الوزارتين، ويعيدنا الرجوع إلى الوضع السابق لنقطة الصفر». وتساءل الموظف: «هل ستستمر وزارة الشباب والرياضة موحدة فى الحكومات المقبلة؟، ففى كل تغيير للحكومة أو تعديل وزارى، يتم تعديل أعمال الوزارة، فأحيانا تصبح وزارة، وأحيانا مجلسا قوميا، وأحيانا وزارتين». وفى المقابل، أعرب موظفو مديريات الشباب والرياضة فى المحافظات عن سعادتهم بقرار الدمج، الذى اعتبروه «خطوة جيدة وصحيحة»، بعدما كانوا مشتتين بين وزيرين، موضحين أن «المديريات لن تحتاج إلى تعديلات، لأنها لم تفصل عندما قررت الحكومات السابقة فصل الشباب عن الرياضة». من جهته، رفض وزير الشباب والرياضة، خالد عبدالعزيز، التعليق على أى تفاصيل تخص عمله الجديد فى الوزارة، وقرارات إعادة هيكلتها، مؤكدا ل«الشروق» أنه سيعلن عن رؤيته وخطته فور حلف اليمين الدستورية.