في غياب الأضواء الحمراء والخضراء للتحكم في حركة المرور بالفضاء، طور فريق من العلماء في مختبر «لورانس الوطني» الأمريكي أقمارا صناعية صغيرة، للقيام بمهام شرطة المرور لمنع الاصطدامات بين سفن الفضاء. قال الباحثون، إن "خطر التصادم في الفضاء خطير، فقد يؤدي تضرر قمر صناعي عسكري إلى فقد الاتصالات والمعلومات المرئية على الأرض وتحديد مواقع القوات المنتشرة، كما أن هناك تهديدا خطيرا على المركبات الفضائية التي تحمل البشر، مثل المكوكات ومحطات الفضاء الدولية". وذكرت وكالة «ناسا»، أن أكثر من 500 ألف قطعة من الخردة الفضائية التي تدور حول الأرض، وبعضهم يسبح في الفضاء بسرعة هائلة تصل إلى 17.500 ألف ميل في الساعة، ويكفي جزءا صغيرا من الحطام المدارى في إحداث ضرر بالغ لقمر صناعي أو مركبة فضائية.