قال مقرر الأممالمتحدة الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ريتشارد فالك، إن سياسات إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة تصل فيما يبدو إلى مستوى «التمييز العنصري»، نتيجة قمعها الممنهج للشعب الفلسطيني ومصادرة أراضيهم بحكم الأمر الواقع. وأضاف فالك أن الحقوق الفلسطينية تنتهك جراء احتلال إسرائيل القائم منذ فترة طويلة للأراضي الفلسطينية، وبسبب "التطهير العرقي" في القدسالشرقية. وذكر أنه رغم قرار إسرائيل فك الارتباط مع غزة عام 2005، إلا أن القطاع ما زال "محتلا"، في ظل حصار إسرائيلي غير مشروع يتحكم في الحدود والمجال الجوي والسواحل، ويضر على نحو خاص بالمزارعين والصيادين. ووصف الوضع الإنساني في القطاع الذي تديره حركة حماس بالمريع، وسط نقص حاد في الوقود. وقال فالك- في تقريره الأخير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد أن أمضى ستة أعوام في المنصب المستقل- إن على الدول الأعضاء في الأممالمتحدة دراسة حظر استيراد منتجات المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.