اعتقلت الشرطة الفرنسية شخصا ثانيا في إطار تحقيقها في مقتل عائلة بريطانية بفرنسا عام 2012. وقد عثر المحققون على أسلحة نارية في منزل بمنطقة تالوار على بعد 10 كلم من مكان الجريمة. ولكن الشرطة قالت إنها لم تجد "علاقة مباشرة" بين جريمة القتل والرجلين الموقوفين. وقد عثر على سعد الحلي وهو مواطن بريطاني، من أصول عراقية، في الخمسين من العمر مقتولا في سيارته، وقتلت في إطلاق نار زوجته إقبال، وأمها ورجل فرنسي كان يقود دراجته قريبا. وكان الحلي المقيم في بريطانيا يقضي عطلته في فرنسا مع والدة زوجته سهيلة العلاف المقيمة في السويد. ونجت من القتل ابنتا الحلي الصغيرتين اللتين كان عمرهما آنذاك سبعة وأربعة أعوام. أما ابنته الكبرى زينب فقد تعرضت للضرب وإطلاق نار، وعثر عليها مصدومة بين الجثث. وعثر على جثة الدراج الفرنسي قريبا. ويبلغ المشتبه به من العمر 48 عاما وهو فرنسي من منطقة هوتسافوا. ولكن النائب العام، إيريك مايو، أوضح أن اعتقال الشخص الثاني لا يعني أن القضية أغلقت. وعرف المشتبه به بأنه شرطي سابق ملامحه تشبه صورة دراج شوهد قرب مكان الجريمة. وقال مايو: "نتحدث عن شخص ملامحه تشبه صورة دراج شوهد قرب مكان الجريمة، ولا نعرف ماذا كان يفعل هناك، ولم نصل حتى الآن إلى تحديد علاقة مباشرة بينه وبين الجريمة". وأضاف أن الشرطة عثرت على كمية كبيرة من الذخيرة، والمتفجرات" خلال التفتيش. ومن بين ما عثرت عليه الشرطة سلاح يشبه ذلك الذي استخدم في الجريمة ولكنه ليس السلاح نفسه.