قالت الشرطة الفرنسية إن الذي أطلق الرصاص على أسرة بريطانية في جبال الالب منذ عام قد يكون قاتلا محترفا قتل من قبل. وكانت الشرطة الفرنسية تتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع الشرطة البريطانية لإعطاء معلومات عن جرائم القتل التي لم تحل حتى الآن. واطلق الرصاص على سعد الحلي وزوجته إقبال ووالدتها سهيلة العلاف وقائد دراجة فرنسي اسمه سوليفان مولييه في اطلاق للرصاص في الخامس من سبتمبر/ايول 2012 وكانت الاسرة تمضي عطلة بالقرب من بحيرة اناسي شرقي فرنسا. وعثر على جثث القتلى الاربعة في طريق نائي بالقرب من غابة بالقرب من بلدة شوفالين. ونجت ابنتا الحلي من اطلاق النار. ومن المزمع ان يرد زياد، شقيق الحلي، وهو من شيسينغتون في ساري بانغلترا، على أسئلة الشرطة الشهر المقبل اثر القاء القبض عليه للاشتباه في تواطئه لقتل شقيقة اثر مزاعم انه تلاعب بوثائق لضمان وراثة تركة العائلة اثر وفاة والده. ونفى زياد ضلوعه في القتل، ولكن الشرطة قالت للصحفيين إن الخط الرئيسي في تحقيقاتهم هو خلاف على الميراث. وقال اريك ميلو مسؤول الادعاء في اناسي إن هذا الخط في التحقيق يتم تتبعه . وقالت وكالة فرانس برس إن ميلو قال إن الاخين عملا معا في البداية لاسترداد ممتلكات والدهما في العراق، ولكن الخلافات سريعا ما ظهرت بينهما. وقالت الشرطة إن القتيل كانت بحوزته الكثير من المعلومات عن الميراث اثناء العطلة. وقال الادعاء ايضا إن القتيل كان يسجل مكالماته الهاتفية، مما أعطى المحققين معلومات عن شخصيته وعن شقيقه وعن افراد العائلة . وقالت أيموجين فوكس مراسلة بي بي سي إن الشرطة تقول إن زياد ليس المشتبه به الأول . وأضافت إن الشرطة الآن متأكدة إنه لا صلة لقائد الدراجة القتيل بالحادث. وقالت أيضا إن الشرطة لم تجد ما يعضد نظرية وجود مختل نفسيا ارتكب الحادث. ومنذ بدأ التحقيقات اخذت الشرطة البريطانية اقوال 60 شخصا وتحفظت على 5500 وثيقة، حسبما قالت شرطة ساري، اضافة إلى السفر الى فرنسا اثناء التحقيق.