عملاق إسبانيا يسعى لتحقيق أول فوز بإنجلترا منذ 2011.. وبليجرينى يثق فى أسلحته الهجومية يواجه مانشستر سيتى الإنجليزى صاحب القوة الهجومية المميزة أصعب اختبار له حتى الآن هذا الموسم عندما يستضيف برشلونة الإسبانى اليوم الثلاثاء فى ذهاب دور الستة عشر بدورى أبطال أوروبا. واستعاد سيتى أفضل مستوياته ليفوز 2/صفر على تشيلسى فى كأس الاتحاد الإنجليزى كما استعد برشلونة للمواجهة الأوروبية باكتساح رايو فاكيانو 6/صفر فى الدورى الإسبانى يوم السبت الماضى. ويدرك التشيلى مانويل بليجرينى مدرب سيتى ما يستطيع برشلونة أن يفعله بعدما سبق له قيادة فياريال وملقة وريال مدريد فى إسبانيا، كما أمضى يايا تورى لاعب وسط الفريق الإنجليزى ثلاث سنوات فى صفوف النادى الكتالونى، ونال القابا عديدة معه من بينها الفوز بدورى الأبطال فى 2009. وهذه أول مرة يتأهل فيها سيتى إلى دور الستة عشر فى أوروبا بعد خروجه من دور المجموعات فى المشاركتين السابقتين. لكن سيتى يملك أقوى هجوم فى البطولة الحالية بعدما سجل 28 هدفا. وأوضح سيتى تزايد قوته بعد فوزه 3/2 على مضيفه بايرن ميونيخ الألمانى حامل اللقب فى دور المجموعات، كما أن الفريق سجل 117 هدفا فى جميع المسابقات التى يشارك فيها هذا الموسم. ويثق المدير الفنى لمانشستر سيتى «بليجرينى» فى أسلحته الهجومية الثقيلة التى جعلت جميع المنافسين يعدون له ألف حساب. على الجانب الآخر عاد المهاجم الأرجنتينى ليونيل ميسى فى أوائل يناير الماضى بعد غياب شهرين بسبب الإصابة، واستعاد أفضل مستوياته ليهز شباك فايكانو مرتين، ويتخطى رقم ألفريدو دى ستيفانو فى عدد الاهداف بالدورى الاسبانى. وسجل ميسى 228 هدفا فى 263 مباراة ليتقاسم المركز الثالث فى قائمة هدافى الدورى الإسبانى عبر تاريخه مع راؤول المهاجم السابق لريال مدريد. كما تألق ثنائى خط الوسط المكون من أندريس إنيستا وسيسك فابريجاس مع برشلونة يوم السبت الماضى بعدما هز بيدرو وإليكسيس سانشيز شباك فايكانو صاحب المركز قبل الأخير، وبعيدا عن نهائى ويمبلى 2011 لم يحقق برشلونة الفوز فى آخر خمس مباريات له فى إنجلترا، وستقام مباراة العودة على ملعب برشلونة يوم 12 مارس المقبل.