قال عمال شركة غزل المحلة، إن "العشرات من البلطجية اعتدوا عليهم، اليوم الثلاثاء؛ لإجبارهم على تشغيل الماكينات وفض إضرابهم الذي دخل يومه التاسع على التوالي، للمطالبة بإقالة رئيس الشركة القابضة"، على حد قولهم. وأضاف محمد أسعد، المتحدث الرسمي للنقابة الحرة للعاملين بشركة غزل المحلة، أن "جميع محاولات النقابة العامة باءت بالفشل لفض أو تعليق الاعتصام إلا بعد تنفيذ كامل مطالبهم المتمثله في إقالة رئيس الشركة القابضة، وتطبيق الحد الأدنى للأجور على عمال شركات قطاع الأعمال العام". وأشار أسعد، إلى أن "عبد الفتاح إبراهيم، رئيس اتحاد عمال مصر، اجتمع مع وفد من العمال الرافضين لرئيس الاتحاد العام الجبالي المراغي والموالين له؛ للضغط على عمال الغزل لفض إضرابهم وتشغيل الشركة، وهو ما رفضه العمال إلا بعد تطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم، وضخ استثمارات جديدة لتطوير وإعادة هيكلة الشركات". وأعرب عمال شركة غزل المحلة، عن رفضهم الاتفاق الذي تم بين وفد من عمال الشركة والوزير كمال أبو عيطة بحضور جبالي المراغي، رئيس اللجنة الإدارية لإدارة اتحاد نقابات عمال مصر، منوهين بأنه "مكتوب على ورقة بيضاء وغير موقع من أي مسئول، وأنه كان مجرد محاولة فاشلة لتفتيت وحدة العمال وفض إضرابهم، وهو ما تأكد برفض وزير الاستثمار التوقيع على هذا الاتفاق"، بحسب قولهم. كما لفت العمال، إلى أن إدارة الشركة قطعت التيار الكهربائي عن الشركة، الاثنين، باستثناء بعض المكاتب الإدارية، وهو ما اعتبره العمال إشارة إلى رفض الاستجابة لمطالبهم، خاصة مطلب إقالة رئيس الشركة القابضة والمفوض العام لها. و انضم، الاثنين، ثلاث شركات جديدة إلى الإضراب هي: شركات غزل المحمودية، كوم حمادة، والحرير الصناعي بمحافظة البحيرة؛ تضامنا مع إضراب زملائهم في شركات الغزل والنسيج للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور.