18 يومًا مثلت «25 يناير»، ورغم مرور 3 أعوام على الثورة، إلا أن «صندوقها الأسود» فتحه العميد أركان حرب أيمن فهيم، بالحرس الجمهوري سابقًا للحظات، ليفك إحدى شفرات أحداث يناير بحديثه عن أن «فرسان مالطا» وراء قتل المتظاهرين. حديث العميد فهيم، خلال حوار له بقناة «صدى البلد» عن أن سفارة «فرسان مالطا» وراء قتل المتظاهرين، وأن هذه السفارة موجودة في 9 دول عربية منها مصر، فتحت الباب على مصراعيه لإقامة «حفلة تعليقات ساخرة على التصريحات بموقع فيسبوك وتويتر».
فيما قال الكاتب والناشط أحمد سمير: «على يدي يوم 28 يناير.. أنا واقف كده وفرسان مالطا واقفين كده.. وبهدلونا بالمنجنيق». بينما ردت عليه شيماء طلعت: «أيون أنا شفتك وأنت ماسك السيف.. وعماله تنادي يا محمد أين الذخيرة». ونشر «صفواتكم» أحد مستخدمي موقع «تويتر» صورة من موقعة الجمل لشخص يعتلي حصانًا على أنهم هم فرسان مالطا، وعلق عليه محمد فاروق قائلًا: «هو ده التطور الطبيعي لفرسان المعبد». بينما ذكر أحمد المصري في تعليقه أن «توفيق عكاشة قال هذا الكلام من سنتين»، وأضاف علاء علي «يا عم دا احنا بندن في مالطا». تعود جذور جمعية فرسان مالطا إلى حقبة الصليبيين في الأراضي العربية، وهي وريثة جمعية مستشفى القديس يوحنا في القدس «العام 1113»، الذي تأسس خلال الحملات الصليبية على فلسطين، ثم بات يعترف بمنظمة فرسان مالطا في القانون الدولي ككيان سيادي كاثوليكي مقره في روما منذ 1834 وتقيم علاقات دبلوماسية مع أكثر من 100 دولة بينها الفاتيكان. وللمنظمة بعثات دائمة أيضًا لدى الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية أخرى. وفي فبراير 2013، احتفل الفاتيكان بحوالي أربعة آلاف عضو في فرسان مالطا بمناسبة مرور 900 عام على الاعتراف الرسمي بهذه الجمعية من قبل الكنيسة الكاثوليكية. ومن الدول العربية التي تنتشر بها «فرسان مالطا» كل من مصر، السودان، لبنان، الأردن، المغرب، موريتانيا، ونشاطها الأساسي المعلن يقوم على جمع التبرعات وإنفاقها على مساعدة الدول المضيفة لها ببرامج خدماتية خيرية طبية، بالإضافة إلى الهدف الأساسي ألا وهو حماية الحق المسيحي في الحج إلى القدس، ولا تعترف إسرائيل بدولة فرسان مالطة وليس لها تمثيل دبلوماسي في إسرائيل.