قال حامد الشيتى، رئيس مجموعة ترافكو للسياحة، والتى تعد من كبرى المجموعات السياحية فى الشرق الأوسط، إن منتجع المجموعة الجديد «جاز مكادى.. ووتر وورلد»، سوف يتم افتتاحه فى مايو المقبل ضمن مرحلة أولى من مشاريع مستقبلية فى مدينة مكادى بالغرقة، بسعة 394 غرفة وجناحا. وأضاف فى تصريحات خاصة ل«الشروق» أن مشروع المجموعة الجديد «جاز الكازار شارم»، والذى يوجد فى منطقة نبق بشرم الشيخ، ويتكون من فندقين وأكثر من 600 غرفة وجناح، قد أوشك على الاكتمال. وأكد رئيس مجموعة ترافكو التزام المجموعة بتنفيذ جميع المشروعات التى أعلنت عن إقامتها فى مصر، مشيرا إلى أنها لم تقم بتجميد أى مشروع سياحى بدأته. وتستهدف المجموعة افتتاح عدد من المشروعات السياحية خلال العام الجارى والقادم، منها فندق «ميرابل بلو» بشرم الشيخ بسعة 120 غرفة وجناحا، وفندقا جديدا بمرسى علم بسعة 250 غرفة، وآخر بسهل حشيش بسعة 300 غرفة وجناحا، بالإضافة لفندق ب«سوما باى» بسعة 350 غرفة وجناحا، وكذلك فندق فى سفاجا بسعة 200 غرفة وجناح فندقى، فضلا على مشروع فندقى جديد بالشيخ زايد. وتدير مجموعة ترافكو أصول تقدر بنحو 10 مليارات جنيه، وتعد الشريك الاستراتيجى لمجموعة تيوى السياحية العالمية، والتى تعد من كبرى شركات السياحة على مستوى العالم، وتدير 36 شركة، تتنوع ما بين شركات سياحة خارجية، وداخلية، وتذاكر حجز طيران، وتمتلك 46 فندقا، و21 مركبا عائما. وقال الشيتى إن التوقيت الحالى والذى يشهد انخفاضا فى معدلات السياحة الوافدة يعد أفضل الأوقات لبناء واستكمال المشروعات حتى تكون جاهزة لاستقبال أعداد كبيرة من السياحة مع عودة النشاط السياحى خلال العام الجارى كما هو متوقع. وأكد رئيس المجموعة أن الوكلاء السياحيين باتوا على دراية بطبيعة الوضع فى مصر جيدا وبصورة تختلف عن تلك التى كانت لديهم قبل عدة اشهر، مشيرا إلى أنه تلقى استفسارات عديدة من مصدرى السياحة الذين يعتبرون مصر مقصدا رئيسيا فى أسواقهم لمعرفة حقيقة ما يجرى، ومدى الاستقرار الأمنى بالمناطق السياحية. وتوقع الشيتى أن تعاود الحركة السياحية نشاطها فى عام الذروة، 2010، بحلول أكتوبر المقبل على أقصى تقدير، متوقعا أن يساهم رفع حظر السفر فى إيطاليا عن مدن مصر الساحلية، والذى أعلن عنه قبل أسابيع من زيادة الحركة السياحية إلى الساحل الشمالى. وأشار الشيتى إلى أن المجموعة ستطلق حملة دعائية من خلال فعاليات بورصة السياحة بميلانو والتى تعقد حاليا وتنتهى فى 15 من الشهر الجارى. وقال إن استكمال خريطة الطريق سيعطى رسالة قوية لأى مستثمر أجنبى مضمونها أن أمواله واستثماراته مصونة ومضمونة، ولن يتعرض لأذى طالما التزم فى استثماراته بالقانون، مطالبا بتشجيع المستثمرين خاصة الأجانب من خلال تقديم حوافز استثمارية.