أكد حامد الشيتى مؤسس مجموعة شركات ترافكو الخبير السياحي استمرار ترافكو فى دعم قطاع السياحة بمصر و التزامه بالمضى فى جميع مشروعات الشركة داخل مصر مع وجود خطط طموحة لتدشين المزيد من تلك المشروعات خلال المرحلة المقبلة. وأشار الشيتى فى تصريحات خاصة ل " اموال الغد " ان المجموعة التزمت طوال السنوات الثلاثة الماضية بعدم تجميد أي مشروع سياحي بدأتها المجموعة التي يعمل بها اكثر من 15 الف من أفضل الخبرات السياحية في الشرق الأوسط. و عن خطة استثمارات الشركة أكد على اكتمال مشاريع فندقية جديدة للمجموعة و منها منتجع باسم چاز مكادى ووتر وورلد بسعة 394 غرفة و جناح و من المخطط افتتاحه فى مايو المقبل ضمن مرحلة اولى من مشاريع مستقبلية فى مدينة مكادى كما اعلن الشيتي عن قرب اكتمال فندق جاز الكازار شارم و تحديدا فى منطقة نبق و يتكون من فندقين و اكثر من 600 غرفة و جناح. كما تتضمن المشاريع المستقبلية، اقامة فندق ميرابل بلو بشرم الشيخ بسعة 120 غرفة و جناح وملحق به اكوا بارك، وفندق جديد بمرسى علم بسعة 250 غرفة و ملحق به اكوا بارك، وآخر بسهل حشيش بسعة 300 غرفة و جناح، وفندق بسوما باى بسعة 350 غرفة و جناح، وكذلك فندق فى سفاجا بسعة 200 غرفة و جناح فندقى بالاضافة الى مشروع فندقى جديد بالشيخ زايد. وأضاف أن السوق السياحي المصري سيشهد حالة من الانتعاش الكبير والتطور غير المتوقع بعدما نجحت الدولة في مواجهة التهديدات التي أحاطت بالشارع المصري مؤخرا لافتا الى ان الوكلاء السياحيين باتوا على دراية بطبيعة الوضع في مصر جيداً وبصورة تختلف عن تلك التي كانت لديهم قبل عدة اشهر. وأشار إلى أن جهود ترافكو مستمرة منذ ثورة يناير للابقاء على وضعية مصر التنافسية في سوق السياحة العالمي استجابة للتحركات التي تقوم بها وزارة السياحة منذ ذلك الحين والتي تضاعفت في اطار خطة هشام زعزوع وزير السياحة الحالي لمواجهة التدعايات السلبية ضد مصر بعد ثورة يونيو. واشار الشيتى إلى وجود مساعي قوية لرفع حظر السفر في إيطاليا حيث يعد السوق الإيطالي من اوائل الاسواق المصدرة للسياحة الى مصر ولذلك تسعى المجموعة لاطلاق حملة دعائية من خلال فعاليات بورصة السياحة بميلانو الشهر المقبل لسرعة رفع الحظر و استعادة ما يقرب من 7% من حصتهم السياحية بل و اضعاف ذلك ولفت أشار إلى ان نتيجة تواصله مع صناع السياحة و شركائه الاجانب فى الاونة الاخيرة لها مردود إيجابي علي التدفقات السياحية لأن الشركات سيعملون علي تغذية استثماراتهم فى مصر بتدفقات سياحية من أسواقهم، فقد نجحنا في إقناعهم، بأن مصر يمكن أن يجنوا منها عائد مجزي.