تصدرت مجموعة شركات ترافكو المشهد السياحي المصري بعدما حصدت العديد من الجوائز والتكريمات في يوم السياحة العالمى رغم الظروف التي شهدتها السياحة المصرية خلال العام الماضي، كما تؤكد أن التغيير الذي شهدته البلاد والاستقرار الذي ينشده الجميع فتح بالفعل ابواب جديدة من أجل جذب الملايين من السائحين من كل أنحاء العالم. والمعروف أن مجموعة ترافكو أكدت في توقيت مبكر ورغم الأزمة الاقتصادية العنيفة عام 2011 استمرارها في كل مشروعاتها داخل مصر مع وجود خطط طموحة لتدشين المزيد من تلك المشروعات والخطط خلال المرحلة المقبلة ، كما تتواصل مجموعة ترافكو مع صناع السياحة الأجانب من أجل تشجيع عودة تدفق الأفواج السياحية سريعا إلى مصر خصوصا في ظل السياسة الحالية التى تعمل على دعم و تنشيط كل ما هو متعلق بالدخل السياحى. وكانت شركة ترافكو للسياحة قد حصلت على المركز الأول في قائمة أفضل شركات السياحة المصرية عن السياحة المستجلبة عام 2011و ذلك للعام السادس عشر على التوالي ، وتسلمت الشهادة و درع التفوق أماني الترجمان رئيس مجلس ادارة شركات ترافكو للسياحة والنقل، وفي القائمة نفسها جائت شركة تورنج انترناشيونال في المركز الثامن وتسلم الجائزة ايهاب ونس مدير سياحة الشركة. كما حصلت شركة ترافكو للنقل السياحى على شهادة تكريم تسلمها امجد الجندي مدير عام شركات النقل السياحى و الليموزين ، بينما حصلت الباخرة العائمة چاز مينرفا على شهادة تكريم في مجال البواخر العائمة صاحبة الخمس نجوم وتسلمها عادل أبادير مدير العمليات بترافكوتيلز ، كما حصلت مجموعة فنادق ابروتيل البحر الأحمر على شهادة تقدير كافضل فنادق خضراء و حفاظا على البيئة و تسلم الجائزة علاء عاقل مديرعام قطاع الفنادق لشركة چاز للفنادق والمنتجعات والبواخر. و تكتسب تلك الجوائز طابعا خاصا كونها تأت بعد سلسلة من التحديات التي شهدها السوق السياحي المصري واصرار ترافكو على المضي قدما في كل خططها ايمانا من إدارة المجموعة بصلابة المنتج السياحي وقدرته على الصعود بقوة وفي فترة وجيزة خصوصا وأن ثورة يناير وما تبع ذلك من خطوات حاسمة نحو الديموقراطية تعد فرصة تاريخية لتحقيق الإصلاح الإقتصادي الذي سيسمح بمضاعفة أعداد السائحين في مصر فور توفر الأمن واستقرار البلاد ، ومن خلال أكثر من 24 ألف موظف في كل شركات المجموعة نجحت ترافكو في تخطي الصعوبات التي واجهها السوق السياحي في معظم فترات عام 2011 و 2012 بل و تم افتتاح مشروعات عديدة بالإضافة للتواصل المستمر مع الوكلاء السياحيين العالميين للتأكيد على أن مصر ترحب بالجميع.