أحزاب «الإنقاذ» تنقسم حول القرار

أكدت قيادات جبهة الإنقاذ أن حمدين صباحى ليس مرشح الجبهة، وأنه اتخذ القرار بمفرده، كما أعلنت أحزاب ليبرالية عن أنها لن تدعمه لاختلاف أيدولوجية برنامجه الانتخابى عنها، وأبرزها حزب الوفد.
وقال حسام الخولى، مساعد رئيس حزب الوفد، ل«الشروق» إن الجبهة لم تتخذ موقفا موحدا بشأن المرشح الرئاسى لها حتى الآن، معلنا عدم تبنى أو دعم صباحى رئيسا وذلك لاختلاف البرامج والأيدلوجية بين حزبه والمرشح، موضحا أنه قد يوجد اتفاق فى الأهداف العليا إلا أن الاختلاف فى البرنامج أقوى.
وبشأن رجوع صباحى للجبهة قبل اتخاذه القرار قال الخولى إنه لم يشارك الجبهة فى الأمر ولم يجتمع مع قياداتها لمناقشة أمر ترشحه، مشيرا إلى أن هذا هو قرار صباحى بمفرده.
من جانبه، قال ياسر حسان، عضو الهيئة العليا للوفد، إنه لن يصوت لصباحى، منتقدا فى الوقت ذاته الهجوم على كل شخص يرشح نفسه، لأنه يعنى «أننا نرجع للوراء ولا نسير على طريق الديمقراطية»، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن الأصوات التى سيحصل عليها حمدين ستكون بمثابة مفاجأة.
من جانبه، قال محمود العلايلى، سكرتير عام حزب المصريين الأحرار، إن الحزب يؤجل موقفه بشكل رسمى بخصوص مرشح الرئاسة، مشيرا إلى أن الحزب لم يتخذ قرارا رسيما بعد، وسيتخذه قريبا.
نفس الموقف اتخذه الحزب المصرى الديمقراطى، الذى قال أمينه العام أحمد فوزى: إن الحزب ينتظر الموقف النهائى والقانونى لجميع المرشحين للرئاسة، ومن ثم تجتمع هيئته العليا لتصدر قرارا، مضيفا «نحن نرحب بشكل عام بترشيح حمدين صباحى لأنه من المحسوبين على الثورة وسيجعل هناك منافسة على المقعد مختلفة بينه وبين المشير عبدالفتاح السيسى.