تجتاح عشرات من حرائق الغابات جنوباستراليا، وتزيد الرياح القوية وارتفاع درجات الحرارة في انتشارها. ويقول مسؤولون إن عددا غير معلوم من المنازل دمر واصيب رجل اطفاء في ولاية فيكتوريا. وطلبت السلطات من بعض السكان مغادرة منازلهم وانتشرت الحرائق في الضواحي على مشارف مدينة ميلبورن ثاني اكبر مدن البلاد. وتقول السلطات إن الاوضاع في ولاية فيكتوريا هي الأسوأ منذ عام 2009. وفي عام 2009 تسببت حرائق الغابات في مقتل 173 شخصا ودمرت نحو ألفي منزل في كارثة اطلق عليها يوم السبت الاسود. وتحاول أطقم الطوارئ السيطرة على الحرائق في ولايتي ساوث استراليا ونيو ساوث ويلز. ويقول فيل مرسر مراسل بي بي سي في سيدني إن الطقس الاقل حرارة بإنكانه ان يساعد الجهود الضخمة لمكافحة الحرائق ولكن الرياح القوية تساعد في انتشار النيران. وقال موقع خدمات الطوارئ في ولاية فيكتوريا إن اكثر من 70 حريقا ما زال مشتعلا في ولاية فيكتوريا. ويحاول المئات من الاطفائيين والعشرات من عربات الاطفاء احتواء النيران. ويشعر مسؤولو الاطفاء بالقلق ازاء التهديد الذي تمثله محطة هيزلوود للكهرباء التي تعمل بطاقة الفحم في منطقة لاتروب فالي، حسبما قالت وسائل الاعلام المحلية. وقال دينيس نبثاين رئيس وزراء ولاية فيكتوريا إن المساعدة ستقدم الى جميع من تأثروا بالحرائق. وقال نيبثاين "حكومة فيكتوريا لديها حزمة مساعدات وستقدمها على الفور للذين فقدوا منازلهم".