يدلي السويسريون بأصواتهم الأحد، في استفتاء بعنوان «ضد الهجرة الكثيفة» خاصة من رعايا الاتحاد الأوروبي، ما قد يؤدي إلى صدام مع بروكسل. ويشير استطلاع الرأي الأخير إلى أن الذين سيصوتون ب"نعم" في هذا الاستفتاء سجلوا تقدمًا على حساب الذين قالوا إنهم سيصوتون ب"لا"، ما يظهر أن المعركة لن تكون سهلة. ففي حال فوز ال"نعم" ستحل "الفوضى"، بحسب كلمات برفسور العلوم السياسية في جنيف باسكان سياريني، لأن العلاقات بين سويسرا والاتحاد الأوروبي قد يعاد النظر فيها بشكل كامل. وسويسرا بلد صغير يبلغ تعداده السكاني ثمانية ملايين نسمة وهي غير عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها محاطة بدول أعضاء في الاتحاد. ووافقت سويسرا المرتبطة باتفاقات ثنائية مع الاتحاد الأوروبي تم التوصل إليها بعد مفاوضات مضنية خلال خمس سنوات، على فتح سوق العمل فيها أمام الفئات العاملة في الاتحاد الأوروبي والمقدر عددها بخمسمئة مليون.