قال الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والري، إن هناك خطة بالتعاون مع وزير النقل وهيئة النقل النهري لتطوير النقل النهري، بحيث يتم تخفيف العبء على الطرق البرية. وأضاف «عبد المطلب»، في تصريحات لبرنامج "مع الشعب"، على قناة "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أنه سيتم اختيار شركة لتقوم باستثمار أموالها في هذا المجال بحيث يتم استغلال نهر النيل وإمكانياته بأفضل ما يمكن. وأشار إلى أنه بصدد التنسيق مع وزارة الإسكان ومحافظة القاهرة على عودة التاكسي المائي لتكون وسيلة سهلة وآمنة وسريعة تجذب المواطن نحوها وتخفف من حدة الأزمات المرورية المتكررة في العاصمة. وفيما يتعلق بمواجهة الحكومة لحالات التعدي على نهر النيل والترع والمصارف، قال الوزير إنه منذ عام 2011 حدثت 34 ألف حالة تعدٍ، وتم إزالة 1700 حالة منها فقط، مشيرا إلى أن أي تعدٍ على نهر النيل سيتم التصدي له بقوة مهما طال الزمن وأن الحكومة ستستمر في حملاتها لإزالة هذه التعديات. وأضاف أن جزءا كبيرا من مشكلة القطاع المائي في مصر بسبب التعديات على نهر النيل والترع وتلويثه، مشيدا بدور وزير الأوقاف الذي طالب خطباء الجوامع والمساجد بأن يقوموا بتوعية المواطنين بحسن ترشيد المياه وعدم تلويثها. موضحا أنه بدون دور المجتمع المدني والمواطن مع الدولة في الحفاظ على نهر النيل من الملوثات المختلفة لن نستطيع تحقيق إنجاز حقيقي. وأكد وزير الري أن أهم الملفات الداخلية التي على رأس أولويات الوزارة هو صيانة محطات الطروبات سواء لرفع مياة الصرف أو الري والعمل على تشغيلها بكفاءة عالية، واستكمال مشروعات تطوير الري في الدلتا، بالإضافة إلى السعي نحو استخدام المدن الساحلية لمياة التحلية بدلا من مياة الري وتوفير مياة الري لاغراض أخرى أكثر أهمية. وقال عبد المطلب أن مهمة الوزارة الرئيسية خارجيا هو غنهاء أزمة سد النهضة، مؤكدا أن هذا السد هو مشكلة الشعب والحكومة كلها لأنه يحدد مستقل أمة بأكلماها، وبدون التعامل مع هذا الملف بجدية وحرص ورؤية مستقبلية لن يكون هناك مصر، على حد قوله.