بالفيديو.. مُشاركة كبيرة من الناشرين العرب بمعرض الكتاب.. و«الكويت»: معظم إصداراتنا نفدت تمامًا

يحتفظ معرض القاهرة للكتاب بمكانة خاصة لدى الأوساط الثقافية العربية، ولا يقتصر المعرض على الناشرين المصريين فقط، بل يشهد تواجداً كبيراً للناشرين العرب.
معرض القاهرة «رقم 2»
في شهر يناير من كل عام، يشحن الناشرون من معظم الدول العربية إصداراتهم إلى القاهرة ليبيعونها في معرض الكتاب.
ويقول «جمال ملا - مسئول بالمجلس الوطني للثقافة والآداب الكويتي»: "معرض القاهرة الدولي للكتاب، يعد الأهم على مستوى الوطن العربي بعد معرض بيروت، ويليه معرض الكويت"، مضيفا: "المشاركة الثقافية بين مصر والكويت كبيرة جدا".
التنقل في شوارع القاهرة بأريحية
عن حرص الناشرون العرب على المجيء إلى المعرض رغم الظروف الأمنية في البلاد، قال ممثل وزارة الثقافة والشباب والرياضة الإمارتية، صلاح الزيودي: "لم نكن لنتراجع لسبب من الأسباب عن الحضور لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وما يذكر في الإعلام لم أره في الحقيقة "، وتابع: "أتنقل في شوارع القاهرة بكل أريحية".
تفاعل لافت للنظر من الزوار
يقبل كثير من زوار المعرض على الشراء من دور النشر العربية بشكل كبير، حيث يعبر مسؤل بالمجلس الوطني للثقافة والآداب الكويتي عن "سعادته بالإقبال الكبير من قبل المصريين على الشراء"، قائلا: "معظم إصداراتنا من سلسلة -عالم المعرفة، وعالم الفكر- نفدت تماماً".
كما يقول «محمد عبدالمجيد نور الدين - المتحدث باسم الملحقية الثقافية السعودية»: "أستطيع أن أقول أن عدد زوار الجناح الخاص بنا يوزاي عدد زوار باقي أجنحة المعرض مجتمعة".
أمكان مخصصة للناشرين العرب
تتجمع دور النشر العربية داخل معرض الكتاب في أمكان متجاورة، حيث تقيم أجنحتها داخل صالتي 17 و 19، بالإضافة إلى صالات كاملة مخصصة لدور الناشر التابعة للسعودية والإمارات ولييبا.
يقول المتحدث باسم الملحقية الثقافية السعودية: "قمنا بإقامة جناح المملكة العربية السعودية على مساحة 3000 متر مربع تقريباً".
«الكويت» ضيف الشرف
تحل دولة الكويت كضيف شرفي على معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال45، وتساهم الكويت في الثقافة العربية بتراث ثقافي مهم.
ورصدت «بوابة الشروق» مشاركة ضيف الشرف «دولة الكويت»، على مساحة صغيرة داخل صالة 19، وعند سؤالنا لمسؤل بالمجلس الوطني للثقافة الكويتي عن سبب ذلك، أجاب قائلاً: "كثير من دور النشر الكويتية الخاصة لم تشارك بسبب الأحداث الجارية بالمنطقة العربية"، كما اشتكى من "عدم توفر الامكانيات اللازمة كوسائل العرض والإنترنت بشكل كافٍ".