استنكر أمين عام مجلس التعاون الخليجى، عبداللطيف الزيانى، أمس، الاتهامات التى وجهها الشيخ يوسف القرضاوى للإمارات، ووصفها بأنها تحريض مرفوض وادعاءات باطلة تثير الفتنة. من جهته، قال ولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إنه ليس هناك أى خلافات بين الإماراتوقطر بسبب تصريحات القرضاوى، مشيرا إلى أن «قطر إخواننا.. وهى جزء من مجلس التعاون الخليجى، والاختلاف يحدث بين الأشقاء فى البيت الواحد، لكنه لا يمكن أن يفرقنا»، مشددا على أن تلك التصريحات «أصوات شاذة لا تريد الخير لكلا البلدين». كان القرضاوى، قد تسبب فى أزمة شبه سياسية دينية بين الإماراتوقطر، حين أعلن من على منبر أحد المساجد بالدوحة بأن الإمارات تعادى كل ما هو إسلامى، فى إشارة إلى دعمهم للحكومة المصرية الحالية، الأمر الذى دفع الخارجية الإماراتية استدعاء السفير القطرى لديها وتسليمه مذكرة احتجاج.