ذكرت الصحف الجزائرية الاثنين، أن 57 شخصا أحيلوا أمام قاضي التحقيق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بسبب تورطهم في أحداث العنف المذهبية التي تشهدها غرداية بالجنوب الجزائري منذ شهرين. وذكرت صحيفتا الخبر والشروق استنادا الى مديرية الامن بغرداية ان "57 شخصا احيلوا امام قاضي التحقيق خلال الاسابيع الثلاثة الماضية". واوضحت الخبر ان "20 شخصا اودعوا الحبس بتهم القتل والتحريض على القتل والتجمهر المسلح وحمل اسلحة بيضاء وتخريب ممتلكات عمومية وخاصة واضرام النار في سكنات وغلق الطريق والاعتداء على اعوان الامن". وخرجت في وسط مدينة غرداية مظاهرة نسائية لامهات الموقوفين من الطائفة العربية السنية تطالب باطلاق سراحهم، بحسب مصور وكالة فرانس برس. وكانت المتظاهرات ترددن "اطلقوا اولادنا" رافعات لافتة مكتوب عليها "الدفاع عن الحرمات ليس جريمة بل اتباع لوصايا الرسول" في اشارة الى تعاليم الاسلام. وساد الهدوء وسط المدينة والاحياء المجاور لها، الا ان التجار (واغلبهم من بني ميزاب الامازيغ) لازالوا مضربين احتجاجا على تعرضهم للاعتداء، بحسب نفس المصدر