تظاهر آلاف الأشخاص تحت المطر في باريس اليوم؛ تلبية لدعوة تجمع "يوم الغضب" وسط هتافات تدعو الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى الاستقالة، كما أفاد مراسلون. وندد التجمع، الذي يضم مجموعات صغيرة من اليمين واليمين المتطرف، ب"العمل الحكومي المؤذي الذي يقودنا مباشرة إلى الهاوية". ودعا التجمع الرئيس الاشتراكي إلى "الرحيل فورا"، وإلا فإن "يوم الغضب، سيواصل التحرك في الشارع قبل طرده عبر صناديق الاقتراع". والمسيرة التي انطلقت من ساحة الباستيل عبرت وسط باريس حتى ساحة الإنفاليد. وقال أحد المنظمين، الذي رفض الكشف عن هويته عبر الميكروفون "أنتم هنا لتعبروا عن سخطكم، وهم أكثر انهماكا بمغامراتهم، أكثر منهم بالبطالة وحرية شعب فرنسا"، في إشارة إلى علاقة الرئيس فرنسوا هولاند مع ممثلة.