لاقى إعلان الرئيس المستشار عدلي منصور، تعديل خريطة الطريق والبدء بالانتخابات الرئاسية يعقبها الانتخابات البرلمانية، قبولًا وترحيبًا واسعًا من أبناء الجالية المصرية في النمسا، واعتبروه قرارًا مهمًّا ويعكس شعورًا قويًّا باحتياجات الشعب المصري وتطلعاته في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة. ووصف رئيس النادي المصري بالنمسا، المهندس أسامة الحلواني، في تصريح له الأحد، القرار بالحكيم، مشيرًا إلى أن مصر بحاجة الآن إلى الوفاق والعمل على سرعة تحقيق الاستقرار، مؤكدًا حاجة المصريين إلى نبذ العنف والفرقة والالتفاف حول قضايا التنمية والبناء والتقدم. من جهته، قال رئيس الجمعية القبطية كمال عبد النور: إن الرئيس منصور يدير المرحلة الانتقالية بحكمة بالغة وفي تفاهم واضح مع القوى الوطنية، حيث حرص على التواصل المستمر معهم، كما حرص في خطابه التأكيد على محاربة الإرهاب وحماية كرامة الإنسان المصري وحريته. وكانت العديد من المنظمات المصرية في النمسا وعلى رأسها الاتحاد العام للمصريين قد طالبت الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بالترشح لرئاسة الجمهورية، وأبدت ارتياحها لمسار خريطة الطريق وجددت مساندتها للقوات المسلحة والشرطة في حربهم على الإرهاب.