توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى أن «الشوكولاته والتوت تحتويان على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي من شأنها ضبط مستويات الجلوكوز في الدم، وبالتالي الوقاية من النوع من الثاني من السكري». وقالت الدراسة «بحسب موقع 24 الإخباري»، التي أجريت من قبل جامعتي أنغليا ولندن «إنها اكتشفت لأول مرة وجود مركبات الفلافونيدات المضادة للأكسدة بوفرة في فاكهة التوت القادرة على ضبط مستويات الجلوكوز في الدم وتكسير المواد المؤكسدة الضارة بالجسم». واكتشف الباحثون «أن ثمة صلة وثيقة بين تناول كمية كبيرة من مركبات الفلافونيد وخفض معدلات الأنسولين، وانتظام نسبة الجلوكوز في الدم بشكل أفضل، ومن المعروف أن مركبات الفلافونيد والمركبات المضادة للأكسدة تلعب دورًا حيويًا في الوقاية من عدد من الأمراض من ضمنها السرطان وأمراض القلب وغيرها، «وفقًا لما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني». ونوه الباحثون «إلى أنهم ركزوا في دراستهم على مركبات الفلافونيد التي توجد بكثرة في الأعشاب والخضروات، مثل البقدونس والزعتر والكرفس ومركبات المضادة للأكسدة الموجودة في التوت والعنب الأحمر والفواكه والخضروات ذات اللون الأحمر أو الأزرق، ووجدوا أن هذه المركبات تقلص بالفعل من خطر الإصابة بالسكري، لاسيما النوع الثاني من خلال تنظيم مستوى السكر في الدم». كما كشفت «عينات الدم المأخوذة من 2000 سيدة متطوعة، تعتمد في نظامها الغذائي على وجبات صحية أغلبها من الخضروات والفاكهة، وبالأخص التوت والتفاح والكمثرى، وغيرها من الأطعمة الغنية بمركبات الفلافونيد، انتظام نسبة السكر في الدم وانخفاض نسبة الالتهابات ومقاومة الإنسولين، وبالتالي تسهم كثيرًا في الحماية من مرض «السكري 2».